ارقام التواصل
01004413308
العنوان
طنطا ش المديرية امام محطة القطار البرج الزجاجي الدور الخامس
01004413308
طنطا ش المديرية امام محطة القطار البرج الزجاجي الدور الخامس
يرتبط التكميم والغدة الدرقية بعلاقة وطيدة، حيث يلعب التكميم دورًا رئيسيًا كحل مثالي لقصور الغدة الدرقية على صعيدين، وفى هذه المقالة، نتناول معًا دور الغدة الدرقية فى الجسم، وأعراض قصورها، والحلول المثلي لإنقاص الوزن بشكل فعّال، وعلاقة التكميم وخمول الغده.
ما الرابط بين التكميم والغدة الدرقية؟ هل الغدة تؤثر على الوزن؟ لزيادة الوزن أسباب مختلفة، وقد يغفل بعض مرضى الغدة الدرقية بأن لها تأثيرا على الوزن بشكل ملحوظ، والخلل قد يحتاج لتدخلات جراحية فعّالة، ولكن قبل التطرق لها، دعنا نتعرف أكثر على دور الغدة الدرقية.
الغدة الدرقية هي غدة صماء توجد في أسفل العنق، وهي المختصة عن إفراز الهرمونات المسؤولة عن المحافظة على درجة حرارة الجسم.
كما تؤثر الغدة الدرقية على العمليات الحيوية لأعضاء الجسم، ومن أهم مسئولياتها التحكم في الأيض والتمثيل الغذائي للجسم، ولذلك فهناك
في حالة إصابة الغدة بالخلل سواء بالقصور أو زيادة النشاط، يؤثر ذلك بالسلب على وزن الجسم، فإن قصور الغدة الدرقية ينتج عنه انخفاض في هرمونيّ الثيروكسين T4 و ثلاثي يودوثيرونين T3.هذا بدوره يعمل على خفض مستويات حرق الدهون، وتراكمها داخل الخلايا مسببًا الإصابة بالسمنة بغض النظر عن كميات السعرات الحرارية التي يتم تناولها، وتسمى سمنة الغدة الدرقية.
تعتبر الغدة الدرقية بمثابة محرك للجسم، وهي المسؤولة عن تزويده بالطاقة -عن طريق الإحراق- التي يستخدمها الجسم لممارسة الأنشطة اليومية، وتشغيل الأعضاء لتقوم بالوظائف الحيوية بكفاءة عالية.
قد تُصاب الغدة بالخمول أي انخفاض معدل الهرمونات التي تفرزها داخل الجسم، وبالتالي، يعاني المريض من قصور في وظائف الجسم تظهر على هيئة أعراض مزعجة كالآتي:
كل هذا بالإضافة لزيادة ملحوظة في الوزن وذلك لتأثير الغدة بشكل مباشر على معدلات التمثيل الغذائي، واجتماع السمنة مع انخفاض الكفاءة الوظيفية للجسم يزيد من الأمر سوءًا، ومن هنا يجب على مرضى الغدة الدرقية تلافي أي زيادة في مؤشر كتلة الجسم، وهو ما قد يُفسر الرابط بين التكميم والغدة الدرقية.
أهم ما يبحث عنه مريض خمول الغدة الدرقية التخلص من الأعراض المصاحبة لها ومنها أهمها زيادة الوزن، ولكن هل التكميم والغدة الدرقية هو الخيار الوحيد لإنقاص الوزن؟ بالطبع لا، فهناك طرق عديدة تساهم في التخلص من زيادة الوزن:
قد يلجأ المريض إلى جراحات السمنة لإنقاص الوزن مثل عملية التكميم والغدة الدرقية، التي تعتمد على قص 80% من حجم المعدة لتصبح على هيئة أنبوب ضيق.
وهذا الجزء المستأصل هو المسؤول عن إفراز هرمون الجريلين هرمون الجوع، وبالتالي تقل كمية الطعام التي يتناولها وأيضًا تقل الشهية عن قبل إجراء العملية، فيخسر المريض الوزن الزائد في وقت قصير.فأصبح التكميم والغدة الدرقية حلا فعّالا للباحثين عن معالجة قصور الغدة وتلاشي تأثيرها المباشر على زيادة الوزن.
لا تتعارض عملية التكميم والغدة الدرقية الغير نشطة مع بعضهما، بل ينصح الكثير من الأطباء بعملية التكميم لانقاص الوزن ليس فقط لمرضى السمنة المفرطة، بل تعد الاختيار الأمثل في حالات خمول الغدة الدرقية لما أثبتته بعض الدراسات بتأثير التكميم على الغدة، عن طريق انقاص الوزن الذي يساعد على زيادة نشاط الغدة برفع مستوى هرمون الثيروكسين وبالتالي التخفيف من حدة أعراض خمولها.
التكميم والغدة الدرقية ليس فقط علمية آمنة لهؤلاء المرضي بل تتسبب في تحسين وظيفتها أيضًا، وفي هذه الحالة يستطيع المريض تخفيض جرعة الأدوية الهرمونية أو إيقافها تحت إشراف طبي.
يمكن التحكم بقصور الغدة الدرقية بتناول الأدوية الهرمونية، التي تساعد على خسارة الوزن، ولكن هذه الخسارة لا تكون فورية كما هو متوقع، ولكن قد تحتاج إلى بعض الوقت حتى يتسنى للدواء الوصول للجرعة المناسبة لوقت كافي داخل الجسم ليعطي أثره، حيث يبدأ الوزن في النزول بعد 3-6 شهور بمعدل 10% من وزن الجسم.
أوضحت بعض الدراسات أنه بمرور عام على تناول أدوية الغدة الدرقية نلاحظ انخفاضًا كبيرًا في الوزن، كما تبين أن هذه الخسارة لا تكون لكمية الدهون بل عن طريق نقص في الماء الزائد نتيجة لخمول الغدة الدرقية.
بعد عملية التكميم يتساءل المرضى عن معدل نزول الوزن المتوقع، ويهدف التكميم إلى الوصول للوزن المثالي في وقت قياسي بمعدل نزول 15 : 20 كيلو جرام في الشهر الأول، وينخفض بمعدل 5% في الشهور التالية، حتى يصل إلى 50% من وزنه الزائد فى الشهر السادس، وبحلول نهاية السنة، يكون المريض قد فقد معظم الوزن الزائد بشكل نهائي.
بعد اتخاذ قرار إجراء عملية التكميم لمريض الغدة الدرقية يجب اتباع التعليمات التي يوصي بها الطاقم الطبي قبل وبعد إجرائها للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة منها.
من الخطوات الأولى التي تعتمد عليها كافة تفاصيل العملية،
أخيرًا، التكميم والغدة الدرقية وضع حدًا للكثير من المعاناة التي كانت تُصاحب مرضي قصور الغدة، خاصةً بسبب زيادة وزنهم، فهو الخيار الأمثل لهؤلاء المرضى لتخفيف معاناتهم، والتخلص من زيادة الوزن بصورة جذرية.
تم التصميم والبرمجة بواسطة شركة شريك الاعمال للخدمات التقنية
