01004413308
طنطا ش المديرية امام محطة القطار البرج الزجاجي الدور الخامس
السمنة وفرط الوزن
الوقائع الرئيسية
ما هي السمنة وما هو فرط الوزن
يُعرَّف فرط الوزن والسمنة بأنهما تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يلحق الضرر بالصحة.
ويُعد منسب كتلة الجسم مؤشّراً بسيطاً للوزن مقابل الطول يُستخدم عادة لتصنيف فرط الوزن والسمنة بين البالغين. ويُعرّف هذا المنسب بأنه وزن الشخص بالكيلوغرام مقسوماً على مربّع الطول بالمتر (كغ/متر2).
البالغون
فيما يتعلق بالبالغين تُعرّف المنظمة فرط الوزن والسمنة على النحو التالي:
فرط الوزن هو منسب كتلة الجسم الذي يبلغ 25 أو أكثر؛
والسمنة هي منسب كتلة الجسم الذي يبلغ 30 أو أكثر.
ويُعد منسب كتلة الجسم أفضل مقياس لفرط الوزن والسمنة على مستوى السكان، نظراً إلى أنه يُحسب بالطريقة ذاتها للجنسين وللكبار في جميع الأعمار. ومع ذلك، ينبغي اعتباره مؤشراً تقريبياً لأنه قد لا يجسّد درجة البدانة نفسها لدى مختلف الأفراد.
وفيما يتعلق بالأطفال ينبغي وضع السن في الاعتبار عند تعريف فرط الوزن والسمنة.
الأطفال دون سن الخامسة
فيما يتعلق بالأطفال دون سن الخامسة:
فرط الوزن هو زيادة نسبة الوزن إلى الطول على انحرافين معياريين فوق قيمة المتوسط المعياري لنمو الطفل الذي تعتمده المنظمة؛
والسمنة هي زيادة نسبة الوزن إلى الطول على 3 انحرافات معيارية فوق قيمة المتوسط المعياري لنمو الطفل الذي تعتمده المنظمة؛
الرسوم البيانية والجداول: معايير نمو الأطفال دون سن الخامسة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً
يُعرف فرط الوزن والسمنة على النحو التالي فيما يتعلق بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً:
فرط الوزن هو زيادة منسب كتلة الجسم حسب السن على انحراف معياري واحد فوق قيمة المتوسط المرجعي للنمو الذي تعتمده المنظمة؛
والسمنة هي زيادة بأكثر من انحرافين معياريين فوق قيمة المتوسط المرجعي للنمو الذي تعتمده المنظمة؛
الرسوم البيانية والجداول: المعيار المرجعي لنمو الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً وفقاً لمنظمة الصحة العالمية
وقائع عن فرط الوزن والسمنة
فيما يلي بعض التقديرات العالمية الصادرة مؤخراً عن المنظمة.
في عام 2016، كان أكثر من 1.9 مليار من البالغين في الثامنة عشرة أو أكثر من العمر، يعانون من فرط الوزن. وكان أكثر من 650 مليون بالغ من بينهم يعانون من السمنة.
في عام 2016، كان 39٪ من البالغين في الثامنة عشر أو أكثر من عمرهم (39٪ من الرجال و40٪ من النساء) يعانون من فرط الوزن.
في الإجمالي، كان 13٪ من سكان العالم من البالغين (11٪ من الرجال و15٪ من النساء) يعانون من السمنة في عام 2016.
تضاعف معدل انتشار السمنة في العالم ثلاثة أضعاف تقريباً بين عامي 1975 و2016.
في عام 2018، كان هناك ما يقدر بنحو 40 مليون طفل دون سنة الخامسة يعاني من فرط الوزن أو السمنة. وكان فرط الوزن والسمنة يُعدان في السابق من مشكلات البلدان المرتفعة الدخل، ولكنهما الآن يتزايدان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ولاسيما في البيئات الحضرية. ففي أفريقيا زاد عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من فرط الوزن بنسبة 50٪ تقريباً منذ عام 2000. وفي عام 2018، كان ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من فرط الوزن أو السمنة يعيشون في آسيا.
كان 340 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً يعانون من فرط الوزن أو السمنة في عام 2016.
وزاد معدل انتشار فرط الوزن والسمنة بين الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً زيادة ضخمة من 4٪ في عام 1975 إلى أكثر من 18٪ بقليل في عام 2016. وحدثت الزيادة بين البنين والبنات سواءً بسواء، ففي عام 2016، كان 18٪ من البنات و19٪ من البنين يعانون من فرط الوزن.
وفي حين أن نسبة الأطفال والمراهقين السمان البالغين من العمر من 5 أعوام إلى 19 عاماً كانت لا تتجاوز 1٪ في عام 1975، فإن 124 مليون طفل ومراهق (6٪ من البنات و8٪ من البنين) كانوا يعانون من السمنة في عام 2016.
ويؤدي فرط الوزن والسمنة إلى عدد أكبر من الوفيات في العالم مقارنة بنقص الوزن. وعلى صعيد العالم، يزيد عدد الأشخاص الذين يعانون من فرط الوزن على عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن، وينطبق ذلك على جميع الأقاليم باستثناء أجزاء من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا.
ما الذي يسبب السمنة وفرط الوزن؟
يتمثل السبب الأساسي في فرط الوزن والسمنة في اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي يستهلكها الإنسان وتلك التي يحرقها جسمه. وعلى الصعيد العالمي حدث ما يلي:
زيادة المدخول من الأغذية الغنية بالطاقة التي تحتوي على قدر كبير من الدهون والسكر؛
زيادة الخمول البدني نظراً إلى زيادة الطابع الخامل للعديد من أشكال العمل، وتغيّر وسائل النقل، وزيادة التوسّع الحضري.
وغالباً ما تكون التغيرات في النُظم الغذائية وأنماط النشاط البدني ناتجة عن التغيّرات البيئية والمجتمعية المرتبطة بالتنمية وغياب السياسات الداعمة في قطاعات مثل الصحة والزراعة والنقل والتخطيط العمراني والبيئة وتجهيز الأغذية وتوزيعها وتسويقها والتعليم.
ما هي العواقب الصحية الشائعة التي تترتب على فرط الوزن والسمنة؟
تُعد زيادة منسب كتلة الجسم عاملاً رئيسياً من عوامل خطر الأمراض غير السارية مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية (ولاسيما أمراض القلب والسكتات الدماغية)، التي كانت السبب الرئيسي للوفاة في عام 2012؛ داء السكري؛ الاضطرابات العضلية الهيكلية (ولاسيما الفصال العظمي وهو مرض تنكسي يصيب المفاصل ويتسبب في قدر كبير من الإعاقة)؛ بعض أنواع السرطان (مثل السرطانات التي تصيب الغشاء المبطن للرحم والثدي والمبيض والبروستاتا والمرارة والكلى والقولون). وتزيد مخاطر الإصابة بهذه الأمراض غير السارية مع زيادة منسب كتلة الجسم. وترتبط سمنة الأطفال بزيادة احتمالات الإصابة بالسمنة والوفاة المبكرة والعجز عندما يصبح الشخص بالغاً. وفضلاً عن زيادة المخاطر المستقبلية، يعاني الأطفال السمان من صعوبات في التنفس، وزيادة مخاطر الإصابة بالكسور وفرط ضغط الدم، وهي من العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية ومقاومة الأنسولين والآثار النفسية.
مواجهة العبء المزدوج لسوء التغذية
يواجه الآن العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل “عبئاً مزدوجاً” لسوء التغذية. ففي حين أن هذه البلدان تواصل التصدي لمشكلات الأمراض المُعدية ونقص التغذية فإنها تشهد أيضاً زيادة سريعة في عوامل خطر الأمراض غير السارية، مثل السمنة وفرط الوزن، ولاسيما في البيئات الحضرية. ولم يعد مستغرباً أن نجد نقص التغذية والسمنة في البلد نفسه والمجتمع المحلي نفسه والأسرة نفسها. ويتعرض الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تعرضاً أكبر لعدم كفاية التغذية قبل الولادة وفي مرحلة الرضاعة ومرحلة الصغر. ويتعرض هؤلاء الأطفال في الوقت نفسه للأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح، والأغذية الغنية بالطاقة، والأغذية التي تفتقر إلى المغذيات الدقيقة، والتي عادة ما تكون أقل تكلفة ولكنها أقل جودة أيضاً من حيث التغذية. وتؤدي أنماط النظم الغذائية هذه، مع انخفاض مستويات النشاط البدني، إلى زيادة حادة في سمنة الأطفال، بينما تظل مشكلات نقص التغذية قائمة.
كيف يمكن الحد من فرط الوزن والسمنة؟
يمكن الوقاية بقدر كبير من فرط الوزن والسمنة ومن الأمراض غير السارية الناجمة عنهما. وللبيئات والمجتمعات المحلية الداعمة أهمية جوهرية في تحديد خيارات الناس، وذلك بأن تجعل خيار الأغذية الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام الخيار الأيسر (الخيار الأفضل من حيث الإتاحة والتوافر ويسر التكلفة)، وتقي بذا من فرط الوزن والسمنة.
وعلى مستوى الفرد، يمكن للأشخاص أن يقوموا بما يلي:
الحد من مدخول الطاقة من إجمالي الدهون والسكر؛
وزيادة استهلاك الفاكهة والخضر والبقول والحبوب الكاملة والثمار الجوزية؛
وممارسة النشاط البدني بانتظام (60 دقيقة يومياً للأطفال و150 دقيقة على مدار الأسبوع للبالغين).
ولا يمكن أن يتحقق الأثر الكامل لمسؤولية الفرد إلا عندما يتاح له اتّباع أنماط المعيشة الصحية. ولذا فمن الأهمية بمكان على الصعيد المجتمعي، دعم الأشخاص في اتباع التوصيات المذكورة أعلاه، عن طريق التنفيذ المستدام للسياسات المسنّدة بالبيّانات والقائمة على السكان التي تجعل ممارسة النشاط البدني المنتظم واتّباع النظام الغذائي الصحي ميسوري التكلفة ومتاحين بسهولة أمام الجميع ولاسيما الأشخاص الأشد فقراً. ومن أمثلة هذه السياسات فرض ضريبة على المشروبات المحلاة بالسكر.
ويمكن أن تلعب دوائر صناعة الأغذية دوراً بارزاً في تعزيز النظم الغذائية الصحية عن طريق ما يلي:
الحد من محتوى الأغذية المجهزة من الدهون والسكر والملح؛
ضمان إتاحة الخيارات الصحية والمغذية بتكلفة ميسورة أمام جميع المستهلكين؛
فرض قيود على تسويق الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من السكر والملح والدهون، ولاسيما الأغذية التي تستهدف الأطفال والمراهقين؛
ضمان توافر الخيارات الغذائية الصحية ودعم النشاط البدني المنتظم في مكان العمل.
استجابة المنظمة
تصف “الاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة” التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في عام 2004، وأعادت إقرارها في عام 2011، الإجراءات اللازمة لدعم النُظم الغذائية الصحية والنشاط البدني المنتظم. وتدعو الاستراتيجية أصحاب المصلحة كافة إلى اتخاذ إجراءات على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي لتحسين النظم الغذائية وأنماط النشاط البدني على صعيد السكان.
وتُقرّ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بأن الأمراض غير السارية تطرح تحدياً كبيراً أمام التنمية المستدامة. وقد التزم رؤساء الدول والحكومات في إطار الخطة، بوضع استجابات وطنية طموحة بحلول عام 2030، من أجل الحد بنسبة الثلث من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية، عن طريق الوقاية والعلاج (الغاية 3-4 من أهداف التنمية المستدامة).
وتقدم “خطة العمل العالمية بشأن النشاط البدني للفترة 2018-2030: تعزيز نشاط الأشخاص من أجل عالم أوفر صحة” إجراءات فعّالة ومجدية بشأن السياسات من أجل زيادة النشاط البدني على الصعيد العالمي. ونشرت المنظمة حزمة تقنية بعنوان ACTIVE لمساعدة البلدان على تخطيط استجابتها وتنفيذها. وأصدرت المنظمة مبادئها التوجيهية الجديدة بشأن النشاط البدني والسلوك الخامل والنوم في الأطفال دون سن الخامسة، في عام 2019.
ورحبت جمعية الصحة العالمية بتقرير اللجنة المعنية بالقضاء على سمنة الأطفال (2016) وتوصياتها الست بشأن التصدي للبيئة المسببة للسمنة والفترات الحاسمة الأهمية في مراحل الحياة من أجل التصدي لسمنة الأطفال. ورحبت جمعية الصحة العالمية بخطة التنفيذ التي وُضعت كي تسترشد بها البلدان في اتخاذ الإجراءات تنفيذاً لتوصيات اللجنة، في عام 2017.
محتويات الصفحة
إن تعريف الإنسان المصاب بالسمنة هو الإنسان الذي يملك أنسجة دُهْنِية زائدة وقيمة مؤشر كتلة الجسم لديه أعلى من 30، إن مؤشر كتلة الجسم هو مؤشر يقيس الوزن مقارنة مع الطول، حيث قد تكون للأنسجة الدهنية الزائدة عواقب صحية وخيمة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الدهنيات في الدم.
إن السمنة هي واحدة من الحالات الطبية الأكثر شيوعًا في المجتمع الغربي اليوم وأكثرها صعوبة من ناحية علاج السمنة والتصدي لها، لم يتم نسبيًّا تحقيق سوى تقدم ضئيل في علاج السمنة باستثناء تغيير نمط الحياة، ولكن تم جمع العديد من المعلومات بخصوص العواقب الطبية لحالة السمنة.
أعراض السمنة
يتم تشخيص السمنة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى، لتحديد مؤشر كتلة جسمك اقسم وزنك بالكيلوغرام على طولك بالمتر المربع، الجدول الآتي يوضح مؤشر كتلة الجسم:
حالة الجسم | مؤشر كتلة الجسم |
وزن منخفض | أقل من 18.5 |
وزن طبيعي | 18.5 – 24.9 |
وزن زائد | 25 – 29.9 |
سمنة | 30 وأعلى من ذلك |
بالنسبة لمعظم الناس يوفر مؤشر كتلة الجسم تقديرًا معقولًا لدهون الجسم، ومع ذلك لا يقيس مؤشر كتلة الجسم دهون الجسم بشكل مباشر؛ لذلك قد يكون لدى بعض الأشخاص، مثل: الرياضيين العضليين مؤشر كتلة الجسم في فئة السمنة على الرغم من عدم وجود دهون زائدة في الجسم.
أسباب وعوامل خطر السمنة
تشمل أبرز أسباب السمنة ما يأتي:
يحرق الأشخاص الخاملون سعرات حرارية أقل من الأشخاص النشطين، حيث أظهر المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية وجود علاقة قوية بين الخمول البدني وزيادة الوزن في كلا الجنسين.
يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى زيادة الوزن، وخاصةً إذا كان النظام الغذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون.
حيث تحتوي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر مثل الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والحلويات على كثافة طاقة عالية أي الكثير من السعرات الحرارية في كمية صغيرة من الطعام.
يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسمنة إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من السمنة، حيث تؤثر الوراثة أيضًا على الهرمونات المشاركة في تنظيم الدهون.
أحد الأسباب الجينية للسمنة هو نقص اللبتين (leptin) الذي هو هرمون ينتج في الخلايا الدهنية والمشيمة، حيث يتحكم اللبتين في الوزن عن طريق إرسال إشارات إلى الدماغ لتناول كميات أقل عندما يكون مخزون الدهون في الجسم مرتفعًا جدًا.
إذا لم يتمكن الجسم لسببٍ ما من إنتاج ما يكفي من اللبتين أو لا يستطيع اللبتين إرسال إشارة إلى الدماغ لتناول كمية أقل من الطعام، فإن هذا التحكم يُفقد وتحدث السمنة.
إن دور الكربوهيدرات في زيادة الوزن غير واضح، حيث تزيد الكربوهيدرات من مستويات الغلوكوز في الدم والتي بدورها تحفز إفراز البنكرياس للأنسولين (Insulin) الذي يعزز نمو الأنسجة الدهنية ويمكن أن يتسبب في زيادة الوزن.
يعتقد بعض العلماء أن الكربوهيدرات البسيطة، مثل: السكريات، والفركتوز، والحلويات، والمشروبات الغازية تساهم في زيادة الوزن؛ لأنها أسرع في امتصاصها في مجرى الدم من الكربوهيدرات المعقدة، مثل: المعكرونة، والأرز البني، والحبوب، والخضروات.
العلاقة بين تكرار تناول الطعام والوزن مثيرة للجدل إلى حد ما، هناك العديد من التقارير عن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يأكلون أقل من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.
لاحظ العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات صغيرة أربع أو خمس مرات يوميًا لديهم مستويات كوليسترول أقل ومستويات سكر دم أقل وأكثر استقرارًا من الأشخاص الذين يأكلون بشكل أقل تكرارًا أي وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة يوميًا.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن الوجبات الصغيرة المتكررة تنتج مستويات مستقرة من الأنسولين، في حين أن الوجبات الكبيرة تسبب ارتفاعًا كبيرًا في الأنسولين بعد الوجبات.
تشمل الأدوية المرتبطة بزيادة الوزن بعض مضادات الاكتئاب، ومضادات الاختلاج، وبعض أدوية السكري، وبعض الهرمونات كموانع الحمل الفموية، ومعظم الستيرويدات القشرية (Corticosteroids) كبريدنيزون (Prednisone).
تسبب بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم ومضادات الهيستامين زيادة الوزن، يختلف سبب زيادة الوزن مع الأدوية لكل دواء، حيث إذا كان هذا مصدر قلق بالنسبة لك يجب أن تناقش الأدوية الخاصة بك مع طبيبك بدلًا عن التوقف عن تناول الدواء؛ لأن هذا قد يكون له آثار خطيرة.
بالنسبة لبعض الناس تؤثر العواطف على عادات الأكل، حيث كثير من الناس يأكلون بشكل مفرط استجابةً لمشاعر، مثل: الملل، أو الحزن، أو التوتر، أو الغضب، في حين أن معظم الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لا يعانون من اضطرابات نفسية أكثر من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.
فإن حوالي 30% من الأشخاص الذين يسعون للعلاج من مشكلات الوزن الخطيرة يواجهون صعوبات في الأكل بنهم.
مثل قصور الغدة الدرقية ومقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيس المبايض ومتلازمة كوشينغ (Cushing’s syndrome)، حيث تساهم أيضًا في السمنة.
يُوجد ارتباط بين المشكلات الاجتماعية والسمنة، حيث يمكن أن يؤدي نقص المال لشراء الأطعمة الصحية أو عدم وجود أماكن آمنة للمشي أو ممارسة الرياضة إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
مضاعفات السمنة
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
تجعلك السمنة أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، وهي عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
يمكن أن تؤثر السمنة على طريقة استخدام جسمك للأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم، هذا يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين ومرض السكري.
قد تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الرحم وعنق الرحم وبطانة الرحم، وسرطان المبيض، وسرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان المريء، وسرطان الكبد، وسرطان المرارة، وسرطان البنكرياس، وسرطان الكلى والبروستات.
تزيد السمنة من احتمالية إصابتك بحرقة المعدة وأمراض المراره ومشكلات الكبد.
قد تسبب السمنة العقم وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء، يمكن أن تسبب السمنة أيضًا ضعف الانتصاب لدى الرجال.
الأشخاص المصابون بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب خطير محتمل حيث يتوقف التنفس ويبدأ بشكل متكرر أثناء النوم.
تزيد السمنة من خطر الإصابة بأعراض حادة إذا أصبت بالفيروس المسبب لمرض فيروس كورونا، قد يحتاج الأشخاص الذين يُعانون من حالات شديدة من كورونا إلى العلاج في وحدات العناية المركزة أو حتى المساعدة الطبية للتنفس.
تشخيص السمنة
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
قد يُراجع طبيبك تاريخ وزنك، وجهود إنقاص الوزن، والنشاط البدني، وعادات التمارين، وأنماط الأكل، والتحكم في الشهية، والحالات الأخرى التي عانيت منها، والأدوية، ومستويات التوتر، وغيرها من القضايا المتعلقة بصحتك.
قد يراجع طبيبك أيضًا التاريخ الصحي لعائلتك لمعرفة ما إذا كنت معرضًا للإصابة بحالات معينة.
هذا يشمل قياس طولك، وفحص العلامات الحيوية، مثل: معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ودرجة الحرارة، والاستماع إلى قلبك ورئتيك، وفحص بطنك.
قد تزيد الدهون المخزنة حول خصرك والتي تسمى أحيانًا الدهون الحشوية أو دهون البطن من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
قد تتعرض النساء اللواتي يزيد قياس محيط خصرهن أكثر من 89 سنتيمتر والرجال الذين يزيد قياس خصرهم عن 102 سنتيمتر إلى مخاطر صحية أكثر من الأشخاص ذوي قياسات الخصر الأصغر، مثل: قياس مؤشر كتلة الجسم، حيث يجب فحص محيط خصرك مرة واحدة على الأقل في السنة.
تعتمد الاختبارات التي تخضع لها على صحتك وعوامل الخطر وأي أعراض حالية قد تُعاني منها، قد تشمل اختبارات الدم اختبار الكوليسترول، واختبارات وظائف الكبد، وصيام الغلوكوز، واختبار الغدة الدرقية وغيرها.
علاج السمنة
تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
إن ممارسة التمارين الرياضية ضرورية للمحافظة على فِقدان الوزن وعلاج السمنة للمدى الطويل يُسبب النشاط الجسماني زيادة في استهلاك السُّعُرات الحرارية في الجسم.
إن ممارسة الرياضة لوحدها تؤدي إلى إنقاص قليل في الوزن، أما الميزة الرئيسة لممارسة الرياضة فهي أنها تُساعد في الحفاظ على نقصان الوزن مع مرور الوقت، يوصى اليوم بممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة ساعة في اليوم.
تمت الموافقة على عدد قليل جدًّا من الأدوية لعلاج السمنة التي بحاجة لوصفة طبية والتي يوصى بها لتخفيف الوزن، حيث يوصى بتناول الأدوية كجزء من البرنامج العلاجي الشامل وليس كوسيلة وحيدة لتخفيف الوزن وعلاج السمنة.
توجد للأدوية آثارٌ جانبية كثيرة، مثل:
إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من 40 يستطيعون أن يخضعوا لعمليات جراحية مختلفة في المعدة تؤدي إلى فِقدان الوزن.
لكن الانخفاض في الوزن والذي يقدر بحوالي 50% من وزن المريض الأولي ترافقه آثار جانبية خطيرة ومضاعفات للعملية الجراحية، مثل:
الوقاية من السمنة
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي: